ولازال الصهيل مستمرا

مرحبا أيها العطر ترى كيف حال سيدتك الآن ماذا فعل بها الزمن ؟

هل لازلت عطرها المفضل والمبهج

والذي كان يحلو لها كثيرا ان تفتنني به عندما نلتقي ..........

أم أنها هجرتك مثلما هجرتني وتركتك لمصير مجهول

ربما أنك جرحة كبرياءها دون أن تشعر مثل مافعلت أنا

ودون أي قصد أو تعمد مني . ولكنها ياصديقي أمرآءة تختلف عن كل النساء

إنها بريئة الملامح والقلب جمالها وضاء كضوء البدر في ليلة شتائيه باردة وصافية لاتلمح في

سماءها ولاحتى ذرة غيم

تؤسفني خسارتك ياصديق صديقتي

ويؤسفني اني لم أستطع أن أفهم شخصيتها إلا بعد فوات الأوان

هل تعلم لو أنها أنتظرت قليلا لربما تغيرت كل الأمور

ولكنها كانت كملكة تطلب من حبيبها أن يقفز إليها بحصانه الأسود إلى الضفة الأخرى

وحينما يبدأ قي إقناع حصانة وتشجيعه

ليعبر الهاوية والجرف السحيق ليصل إليها

تغضب وتدعة هو وحصانةالوفي .....

الذي يعلو صهيله حزنا واسفا لأنه يرى أنه قد خذل صاحبة في هذه اللحظة الحاسمه ..........

فإن عادت إليك يوما فأشكرها نيابة عني

وقلها لقد قتلت حصاني أسفا وحزنااااااااااااااا.

مشكووور على الموضوع المميز